10أكتوبر 2016 – الدوحة، قطر: أبزر ما ورد في المؤتمر الصحفي للفائز بالميدالية الذهبية، ماركو ماثيز (ألمانيا)، والفائز بالميدالية الفضية، ماكس شاشمان (ألمانيا)، والفائزين بالميدالية البرونزية، ميلز سكوتسون (أستراليا).

. . . . . . . . . . . . . . . ماركو ماثيز – الميدالية الذهبية

حول الفوز :
"لقد تفاجأت كثيراً بالفوز، لكنني سعيد جداً. كان الطقس جنونياً، والحر بلغ حد الجنون. لكن السباق كان جيداً، والمسار كذلك في قطر. كان كل شيء مثالياً."

حول المسار :
"كان المسار بالنسبة لي مثالياً، فهو منبسط جداً ومناسب. لذلك، يمكنني القول بأنه يناسبني جداً."

حول ما إذا كان قد وقع عقداً مع فريق العام القادم، ومن الفريق الذي يود الانضمام إليه :
"لم أوقع عقداً إلى الآن للعام القادم. وأرغب في الانضمام إلى الفرق التي تشارك في البطولات العالمية. لم أتواصل مع أي فريق إلى الآن، وعلينا الانتظار."

حول التعلم والاستفادة من مواطنه الفائز ثلاث مرات ببطولة العالم في السباق ضد الساعة لفردي الرجال، توني مارتين :
"إن توني مارتين شخص يتسم بالجنون، حقق أقصى رقم في السباقات ضد الساعة. نعم أنا سعيد بشأن إمكانية التعلم منه."

. . . . . . . . . . . . . . . ماكس شاشمان – الميدالية الفضية

حول حلوله في المركز الثاني مرتين على التوالي :
"من الصعب القول. أنا أتيت إلى هنا من أجل الفوز باللقب. لكن في النهاية كان يسبقني أحد أفضل الدراجين، وهو زميلي في الفريق. أنا سعيد."

حول سر تفوق الألمان في السباقات ضد الساعة :
"أعتقد أننا، نحن الألمان، نتميز في مثل هذه السابقات. نحن دائماً متميزون. لقد طرح علي كثيرون هذا السؤال من قبل، ولكن الإجابة عليه صعبة. كنت أعرف أننا مشاركون بفريق قوي جداً. كدنا نحقق أفضل نتائج ممكنة، لذلك أعتقد بأننا قمنا بشكل شيء على النحو الامثل."

حول تغير الظروف الجوية خلال السباق :
"كنت أتوقع بأن الظروف الجوية ستكون أفضل بالنسبة للمتسابقين المنطلقين أخيراً. شعرنا بأن درجة الحرارة انخفضت حينئذٍ بنحو درجتين. توقعت بأن تكون الأمور أسوأ بكثير. لكنني تفاجأت جداً بما آل إليه السباق، فقد كان ستة من ضمن الدراجين العشرة الأوائل من أولئك الذين بدأوا السباق مبكراً."

حول التعلم والاستفادة من مواطنه الفائز ثلاث مرات ببطولة العالم في السباق ضد الساعة لفردي الرجال، توني مارتين :
"أنا أعرف توني مارتين جيداً، ونحن على تواصل مستمر. وقبل ستة أيام تدربنا معاً، وتحدثنا بشأن بطولة العالم، والدراجات والتجهيزات الأفضل لهذه المشاركة. أعتقد أن بإمكاننا التعلم من بعضنا البعض، لكنه هو من يملك الخبرة الأكبر، ولذا، فإنني أعتبر نفسي المستفيد الأكبر من تواصلي معه."

. . . . . . . . . . . . . . . مايلز سكوتسون – الميدالية البرونزية

حول انتظاره حتى تأكد حصوله على ميدالية :
"لقد ساورني شعور بالقلق والتوتر في الدقائق العشر الأخيرة من السباق. في البداية شعرت بخيبة الأمل كوني لم أتمكن من تسجيل أسرع زمن. ولكن في النهاية شعرت بالارتياح لتمكني من تحقيق ميدالية. شعرت بالقلق وأنا أتابع كامنا يقترب، وشعرت أيضاً بالقلق لأن درجة الحرارة بدأت بالانخفاض، وانتابني إحساس بأن أخر الدراجين المنطلقين سيكونون أسرع، لكن رافق ذلك اشتداد في سرعة الريح."

حول أخيه الذي كان يتسابق خلفه :
"كالوم (سكوتسون)، لقد شاركت معه في سباق ضد الساعة قبل عدة أسابيع. كنت أعرف أنه يتمتع بالقوة، وحقق متوسطات زمنية أسرع في البدايات. لكنني كنت أقول للألمانيين – وهما كانا يشعران بالقلق لأنهما حققا أوقاتاً سريعة – كنت أقول لهما بأنه ربما سيشعر بالتعب قرب النهاية، وهذا فعلاً ما حدث. كما بدا أنه واجه بعض المشاكل في دراجته."

حول التعويض عن إخفاقه في الألعاب الأولمبية :
"أنا ما زلت أشعر بخيبة الأمل لأنني لم أشارك في ريو، وهذا ما حفزني اليوم. كنت أرغب بشدة بالفوز باللقب، وهذا ما كان سيعوضني عن إخفاقي. أما الفوز بالميدالية البرونزية فلن يحقق ذلك."

حول مستقبله :
"ما تحقق اليوم كان مهماً جداً بالنسبة لي، لأنني لا أرتبط بعقد في العام القادم، وهذا يعد هدفاً كبيراً. حققت نتيجة قوية، وأنا أتطلع للسباق على الطرق القادم، وسنرى ما سيحدث."
"سوف أواصل المشاركة في السباقات ضد الساعة في السنوات القادمة، وكذلك في السباقات على الطرق. لكن التركيز سينصب على المشاركة في السباقات على الطرق في السنوات الأربع القادمة. كما أهدف إلى تطوير نفسي في السباقات ضد الساعة، والمشاركة في بعض السباقات الكلاسيكية. هذا هو هدفي."