إلى 16 أكتوبر الجاري، و لأول مرة يلتقي أبطال الدراجة العالمية بالشرق الأوسط وبإمارة قطر (أحدثت سنة 1971) لإتمام الموسم الرياضي، بإجراء بطولة العالم لسباق الدراجات على الطريق.

منذ سنة 1927، و ككل سنة تنظم بطولة العالم في بلد معين تحت إشراف الإتحاد الدولي للدراجات. هذه السنة، ستقام بقطر، شبه جزيرة مشكلة من جزر صغيرة، تقع في الخليج الفارسي بالقرب من العربية السعودية مساحتها 11586 كلم2، تبلغ كتافتها السكانية 2.4 مليون نسمة. يعتبر الغاز والبترول من أهم ثرواتها الطبيعية.

تطمح قطر إلى الوصول لمستوى الرياضة العالمية من خلال تنظيم تظاهرات عالمية كاحتضانها كأس العالم لكرة القدم سنة 2022. ثم استضافتها لبطولة العالم للدراجات، التي ستجرى بالعاصمة الدوحة والتي ليست غريبة عن أبطال الدراجة العالمية بما أنهم يشاركون كل سنة في طواف قطر للرجال الذي انطلق سنة 2002، بينما انطلق طواف قطر للسيدات سنة 2009.

نحو ألف متسابق من 75 دولة يتنافسون حول 12 لقبا وقميصا في السباقات ضد الساعة (7 ألقاب) و السباقات على الطريق (5 ألقاب).

نقط الوصول ستكون بالجزر الإصطناعية الجوهرة وأمام ناطحات السحاب الكتواجدة بالعاصمة الدوحة.

سباق اليوم الأخير، سيجرى على مسافة 257 كلم وسيجوب صحراء قطر مع مراعاة ظروف الحرارة المفرطة التي تشهدها قطر في هذه الفترة. مدار السباق منبسط و من شأن أن يغري الدراجين العازمين على الظفر بلقب أسرع متسابق.

بطولة العالم للسنة المقبلة ستجرى بمدينة بيرغن النرويجية، فيما ستجرى بطولة العالم لسنة 2018 بمدينة إينسبورك بالنمسا.